نظمت جمعية "بصمتي " بتنسيق مع مركز تحاقن الدم بالمستشفى الجديد بالجديدة يوم الثلاثاء 02 شتنبر 2014 حملة للتبرع بالدم بالمستشفى الجديدة.
وقد أشرف على هذه الحملة طاقم طبي من المركز الجهوي لتحاقن الدم بالمستشفى مكون من ثلاثة أطباء وأربعة ممرضات إضافة إلى أعضاء من الهلال الأحمر المغربي فرع الجديدة ، سهروا على فحص المتبرعين والتأكد من خلوهم من موانع التبرع بالدم قبل أخذ الدم منهم ومراقبتهم طيلة عملية التبرع.
كما أشرف فريق الهلال الأحمر المغربي فرع الجديدة على استقبال المتبرعين وتنظيم عملية التبرع وتقديم بعض المأكولات الخفيفة لهم وشكرهم على العمل الإنساني الجليل الذي يساهم في إنقاذ أرواح بشرية.
وقد كانت الاستجابة للحملة كبيرة حيث بلغ عدد الراغبين في التبرع 36 ، بينما اعتذر الطاقم الطبي ل 10 فردا بسبب بعض الموانع الصحية كالسن التي تتجاوز الستين سنة أو الإصابة ببعض الحالات المرضية وبعد نفاد الأكياس المخصصة للتبرع.
كما تخللت الحملة التي استمرت من 9.30 صباحا إلى الثالثة والنصف مساء توزيع مطويات تقديم عروض تحسيسية وتوعوية وأفلام وثائقية تمحورت حول "أهمية التبرع بالدم" و"موانع التبرع بالدم" وكذا "التحاليل التي تجرى على الدم المتبرع به" و"مسؤولية المتبرع إذا كانت هناك إمكانية نقله لمرض معد في حالة تبرعه".
بعد تبرع الشخص وتحت مراقبة الطبيب والممرضات يخلد لقسط من الراحة وتقدم له خلالها وجبة قبل المغادرة.
مرت الحملة في ظروف جيدة ولاقت استحسانا كبيرا من طرف المشاركين والطاقم الطبي الذي حث المنظمين على الاستمرار في تنظيم هذا العمل الخيري بطريقة منتظمة.
شهدت قاعة المحاضرات بمركز
صناعة القادة للتدريب والإرشاد الأسري بالجديدة مساء يوم الجمعة 28 غشت 2014 تنظيم مناظرة بين شباب جمعية بصمتي وشباب
نادي المناظرات بثانوية بئر أنزران في قضية :"الشباب والتقليد: دلو الماء
نموذجا" وتدخل في إطار برنامج صوت
"الشباب المغربي" بمبادرة من جمعية
"بصمتي" الشبابية وتنسيق مركز صناعة القادة.
وقد تكون الفريق الأول فريق جمعية
بصمتي المؤيد لفكرة تقليد "دلو الماء
" من عبد الصمد ادنيدن و عبد الكريم
العنبري و مهدي أفلجي و سفيان الحاجي ، في حين كان فريق "نادي المناظرات بثانوية
بئر انزران " من انس ادنيدن، انتصار شبشي ، لمياء زيتوني ، طارق عبد الرؤف.
فبعد التمهيد للموضوع والتذكير
بشروط وقواعد المناظرة من طرف المسير، بدأ النقاش وكل يدافع عن أطروحته حيت تمت
مناقشة قضايا شبابية مرتبطة بالتقليد الايجابي والتقليد السلبي بين غياب النموذج
وحضوره، بين الحاجة الى تقليد الأخر في النماذج الايجابية وبين النموذج السلبي
الذي يسقطنا في الخواء الشخصي وضعف الشخصية.
وبعد أخد ورد بين الفريقين كل يقدم حججه
والياته البرهانية حول صحة ما يعتقد ، فتح المجال أمام الجمهور قصد طرح التساؤلات
التي تفاعلت في مجملها مع الموضوع ، لتختتم المناظرة بتوزيع شواهد تقديرية على
المشاركين .
وقد اكد رئيس جمعية "بصمتي" على
" أن هذه المناظرة ما هي الا بداية لنقاشات شبابية أخرى في مواضيع أخرى لا تقل أهمية وجدلا، وسوف يتم استضافة شباب من جمعيات أخرى
ومهمتين آخرين إيمانا منها بأن تنوع وتعدد الأفكار والآراء يؤدي لا محالة إلى نضوج
الرأي وتجويده".
في حين
ذهبت المدربة والاستشارية الأسرية الدكتورة فاطمة رباني على أن" الشباب في
حاجة ماسة إلى مثل هذه الفرص للنقاش الجماعي حول قضاياه ، حيت يفتح المجال للتعبير
عن أفكاره وذاته وبناء علاقات ايجابية مع الغير".
وأضافت "إن رسالتنا في المركز موجهة
للشباب باعتباره طاقة ايجابية تحتاج فقط إلى منحها الفرصة للتعبير عن قدراته
الذاتية في التواصل والنقاش البناء...والمركز مفتوح أمام جميع الشباب قصد التغيير
الذاتي الايجابي".
الجدير بالذكر أن مركز صناعة القادة للتدريب
والإرشاد الأسري أول مركز بمدينة الجديدة، يقدم خدمات في الإرشاد الأسري والنفسي
إضافة إلى دورات متنوعة في التنمية الذاتية والتدريب القيادي.
في اطار انفتاح جمعية بصمتي على باقي الجمعيات الأخرى والمجتمع المدني استفاد ما يقارب 15 عضو بالجمعية من تجربية التأطير بالمخيمات الصيفية، بحيت شارك المستفيدين في تأطير المخيم الصيفي الذي نظمته جمعية كشافة المغرب فرع الجديدة
تحت شعار ''المخيم فضاء للتربية على المواطنة''
بمركز مدرسة الفقيه الحطاب خلال المرحلة التالثة من 1 غشت الى 12 غشت 2014.
وتتقدم جمعية بصمتي من هذا المنبر بخالص الشكر والإمتنان لجمعية كشافة المغرب فرع الجديد على هذه الفرصة التي منحتها
لأعضاء جمعية بصمتي.
تم اليوم 26 من رمضان الموافق ل 24 يولبوز 2014 القيام بعملية تنظيف وترتيب شاملة لمسجد حي السلام قصد تحضيره لهذه الليلة الروحانية التي تتطلب أفضل الأجواء قصد الخشوع والتمتع بهذه الليلة الروحانية، فشملت الرواق الذاخلي الخاص بالرجال والمكان الخاص بالنساء ودور القرآن إضافة إلى مكان الوضوء
وقد تمت عملية التنظيف من خلال ازالة الغبار أفرشة المسجد وغسل بعض الزرابي وترتيب المصاحف وغسل كلي لأرضية مكان الوضوء وجدرانه.
وسهر على هذه العملية التي استحسنها الجميع أكثر من 17 عضو ومتطوع من جمعية بصمتي ذكورا واناتا بمساعدة المشرف على المسجد
.
ونظرا لتفاني كل الساهرين على عملية اليوم في هذه العملية تم تقديم دعوة من أحد أعضاء الجمعية الساهرة على مسجد النجد الذي كان حاضرا هناك واستحسن طريقة واسلوب عمل الأعضاء، لنظرب له موعدا الأسبوع المقبل ان شاء الله.
ونظرا لتفاني كل الساهرين على عملية اليوم في هذه العملية تم تقديم دعوة من أحد أعضاء الجمعية الساهرة على مسجد النجد الذي كان حاضرا هناك واستحسن طريقة واسلوب عمل الأعضاء، لنظرب له موعدا الأسبوع المقبل ان شاء الله.
وتجدر الإشارة الى أنه تم تشويش وجوه بعض المشاركين نزولا عند رغبتهم اعتبارا أن هذا العمل يشكل علاقة بينهم وبين خالقهم مباشرة أكثر مما يشكل عمل من أعمال الجمعية التي يحبونها ويسعون الى الرقي بها.
أما باقي الأعمال فلا حرج في ذلك ولن يشكل أي عائق سواء ظهرت الوجوه أو أخفيت فأن الله يعلم ما بالقلوب سيئة كانت ولو أخفين كامن حسنة ولو نشرت ويبقى ذلك حسب نوعية العمل ويبقى الساهرين على العمل أكثر دراية بسبب النشر من عدمه.
في إطار أنشطتهما التضامنية الاجتماعية والثقافية التي تروم إلى توسيع العلاقات الاجتماعية وتعزيز التواصل بين مختلف فئات المجتمع، نظمت جمعية "بصمتي" عمليات لتوزيع الفطور على الفقراء وعابري السبيل وأصحاب المهن التي لا تسمح لأصحابها بمشاركة أسرهم فطور رمضان ، حيث بلغ عدد المستفيدين من وجبات الإفطار بعين المكان ما يزيد عن خمسين شخص يوميا،ويتم الإعداد لهذا الإفطار من طرف كافة أعضاء اللجنة التنظيمية للجمعية من خلال جمع مساهمات المحسنين وفاعلي الخير ومساهمة أعضاء الجمعية على قدم وساق قبل ساعات من أذان المغرب، ويتم ذلك بمقر مركز إعداد القادة والإرشاد الأسري، وبعد نهاية كل عملية أبدى كثير من الصائمين سعادتهم بهذا الإفطار ودعوا لمن تكفل بذلك أن يجعله في موازين حسناتهم.
و سعيا منها أيضا لتحقيق التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل ، نظمت الجمعية أيضا مبادرة توزيع "قفة رمضان"، وهي مبادرة تروم إلى مساعدة الفئة الاجتماعية التي تعيش تحت وطأة الفقر والتهميش، وتهدف إلى تحسيس المواطنين بضرورة التضامن الاجتماعي. وقد صرح رئيس الجمعية حول هذه المبادرة، بأن الجمعية وزعت خلال إلى حدود ألان أزيد من 20 قفة، على الأسر المحتاجة التي تعاني الفقر والهشاشة، وتحتوي القفة على عدة مواد غذائية (الدقيق، الزيت، السكر، الشاي، القهوة، الشعرية، الحمص، الدشيشة، الزبدة، المربى... )،اد رغم حداثة سن الجمعية إلا أن عزيمة أعضائها الشباب وكرم المحسنين يساهم في إنجاح أعمالها التضامنية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية تواصل عملية الافطارو تفتح أبوابها في وجه كل التبرعات والمساهمات من كل المحسنين والمحسنات.
بقلم : حساين المامون